تعرضت معلمة تعمل في إحدى مدارس قطاع غزة للضرب أثناء عملها من قبل والدها وأشقائها، في مشهد يعيد حادثة ليست بالبعيدة وهي قصة الفتاة الفلسطينية إسراء غريب والتي توفت نتيجة الضرب المبرح من قبل أهلها.
وتقول إحدى المعلمات التي كانت شاهدة على الحادثة، بأن أشقاء ووالد الضحية قد قدموا إلى المدرسة التي تعمل بها ابنتهم، ودون سابق إنذار انهالوا عليها بالضرب، وأزالوا عن وجهها الحجاب، وقام والدها بضربها بـ “العكاز” في خاصرتها، ومن ثم أخذوها إلى السيارة عنوة أمام أعين مديرة المدرسة والطلبة دون أي اعتبار لحرمة المؤسسة التعليمية.
وتقول الصحفية الفلسطينية إسراء البحيصي في تعليقها على الحادثة “مهما كان ما فعلته هذه المُدرسة نحن لسنا في غابة ولا يتم معالجة الأمور بهذه الطريقة نحتاج لقوانين تحمي النساء من أهلها قبل أن تحميهم من الغرباء”
يشار إلى أن حملة كبيرة أقامها عدد من المثقفين والصحفيين في فلسطين عقب حادثة إسراء غريب، والتي توفت نتيجة تعرضها للضرب والإهانة من أهلها، وعقبها هذه الحادثة في قطاع غزة، الأمر الذي أدى أدى إلى تعالي الأصوات لحماية المرأة الفلسطينية من بطش المجتمع الذكوري.